وَله قصيدة أَولهَا
(بسطت رَابِعَة الْحَبل لنا ... فمددنا الْحَبل مِنْهَا مَا اتَّسع)
وَله شعر كثير وَلَكِن برزت هَذِه على شعره
وَهُوَ الذى يَقُول
(جررت على راجى الهوادة مِنْهُم ... وَقد تلْحق الْمولى العنود الجرائر)
192 - قَالَ وحدثنى أَبُو بكر عبد الله بن مُصعب قَالَ لما خلع ابْن الزبير يزِيد بن مُعَاوِيَة وَالْمُنْذر بن الزبير يَوْمئِذٍ بِالْبَصْرَةِ وَعُرْوَة بن الزبير بِمصْر شخصا إِلَيْهِ ومسافتهما يَوْمئِذٍ غير مُتَقَارِبَة فَلَمَّا رآهما تمثل بِبَيْت سُوَيْد
(جررت على راجى الهوادة مِنْهُم ... وَقد تلْحق الْمولى العنود الجرائر)