(ففرجت هم النَّفس عَنى بحلفة ... كَمَا شقَّتْ الشقراء عَنْهَا جلالها)
158 - وَكَانَ لبيد بن ربيعَة أَبُو عقيل فَارِسًا شَاعِرًا شجاعا وَكَانَ عذب الْمنطق رَقِيق حواشى الْكَلَام وَكَانَ مُسلما رجل صدق
159 - قَالَ وَكتب عمر إِلَى عاملة أَن سل لبيدا والأغلب مَا أحدثا من الشّعْر فى الْإِسْلَام فَقَالَ الْأَغْلَب
(أرجزا سَأَلت أم قصيدا ... فقد سَأَلت هينا مَوْجُودا)
وَقَالَ لبيد قد أبدلنى الله بالشعر سُورَة الْبَقَرَة وَآل عمرَان
فَزَاد