توفّي رَحمَه الله وَأوصى بِأَن يُوقف كتبه بِمَدِينَة إب على نظر الْفُقَهَاء من بني البريهي

وَكَانَت وَفَاته بعد سنة ثَلَاثِينَ وثمانمئة سنة وَكَانَ من الْمُحدثين وَمِمَّنْ يرى بِنور الْعلم فاشتهر عَنهُ كرامات

وَله شعر حسن مِنْهُ قَوْله رَضِي الله عَنهُ وأرضاه وَجعل الْجنَّة مَأْوَاه

(سَأَلتك بِاللَّه يَا سامع النداء ... وَيَا من لَهُ النعماء والجود والجدا)

(بحقك يَا منان أصلح سريرتي ... وحقق رجائي وَآت نَفسِي لَهَا الْهدى)

(وَكن لي وَكن لي معطيا وملاطفا ... شفيقا رَفِيقًا واحم روحي من الردى)

(ولليسر يسرنَا وللرشد فاهدنا ... وبالعفو سامحنا لَدَى فَاقَتِي غَدا)

وَمِنْهُم الْفَقِيه شهَاب الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم البازل

قَرَأَ بالفقه على جمَاعَة من فُقَهَاء بَلَده ثمَّ قَرَأَ بِمَدِينَة زبيد على الْأَئِمَّة من بني ناشر وَغَيرهم فأجازوا لَهُ ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده فدرس وَأفْتى وانتفع بِهِ جمَاعَة من أهل تِلْكَ الْبَلَد وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِبَلَدِهِ فحسنت سيرته فيهم توفّي

وَمِنْهُم الشَّيْخ الْفَقِيه عفيف الدّين عبد الرؤوف بن مُحَمَّد صَاحب الرَّوْضَة بمعشار حصن نعْمَان كَانَ فَقِيها عَالما عَاملا يدرس ويفتي وَجعل لَهُ أَمَاكِن احترمها النَّاس إجلالا لَهُ وَظَهَرت لَهُ كرامات وَتُوفِّي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثمانمئة سنة

وَمِنْهُم الْفَقِيه الْعَلامَة عفيف الدّين صَالح بن عَليّ بن أَحْمد الشلفي الْمَشْهُور بالحضار

قَرَأَ بالفقه على جمَاعَة من الْأَئِمَّة بتعز كَالْإِمَامِ جمال الدّين الريمي وَالْإِمَام جمال الدّين العوادي وَغَيرهمَا وأجازوا لَهُ فدرس وَأفْتى بِمَدِينَة تعز

وَمن تلامذته المقرىء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015