صَالح بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي الرخَاء كَانَ إِمَامًا محققا قَرَأَ على شُيُوخ وقته وَأفْتى ودرس وَتَوَلَّى الْقَضَاء بمعشار التعكر وَكَانَ دأبه الْإِصْلَاح بَين المتحاكمين وَلم يكْتب ثبوتا لأحد توفّي بالعقر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وسبعمئة
وَمِنْهُم القَاضِي وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر هُوَ من بني أبي الرخَاء قَرَأَ على جمَاعَة من فُقَهَاء وقته وأجازوا لَهُ فدرس وَأفْتى وَتَوَلَّى الْقَضَاء هُنَالك وَلم أتحقق تَارِيخ وَفَاته
وَمِنْهُم الْفَقِيه رَضِي الدّين أَبُو بكر بن عمر بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن يحيى كَانَ عَالما عَاملا وشيوخه فِي فنون الْعلم كثير فدرس وَأفْتى وَظَهَرت لَهُ الكرامات وَلم أتحقق تَارِيخ وَفَاته
وَمِنْهُم أَخُوهُ الْفَقِيه جمال الدّين مُحَمَّد بن عمر قَرَأَ على جمَاعَة من أَهله وَغَيرهم فأجازوا لَهُ وَكَانَ فَقِيها محققا درس وَأفْتى وَعرض عَلَيْهِ الْقَضَاء فَامْتنعَ مِنْهُ وَكَانَ لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد أكبرهم عمر وَبعده إِسْمَاعِيل وَبعده عبد الْمُعْطِي فَقَرَأَ هَؤُلَاءِ على عُلَمَاء وقتهم وَكَانَ أشهرهم بِالْكَرمِ إِسْمَاعِيل وَذكر عَنْهُم حسن حَال توفّي الْجَمِيع سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثمانمئة شُهَدَاء من ألم الطَّاعُون رَحِمهم الله تَعَالَى ونفع بهم
وَمِنْهُم القَاضِي وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أبي بكر قَرَأَ على وَالِده وَهُوَ صَغِير فَأفْتى ودرس وعمره إِحْدَى عشرَة سنة وخطب بالعقر وَتُوفِّي بِالسنةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَالِده وَهِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثمانمئة
وَمِنْهُم القَاضِي رَضِي الدّين أَبُو بكر بن عمر كَانَ فَقِيها مُبَارَكًا قَرَأَ على بعض أَهله وَغَيرهم وَتَوَلَّى الْقَضَاء بالعقر وَمَا إِلَيْهَا توفّي سنة تسع وَخمسين وثمانمئة
وَمِنْهُم القَاضِي عفيف الدّين سُفْيَان قَرَأَ على جمَاعَة من أَئِمَّة وقته وَتَوَلَّى الْقَضَاء بالعقر وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثمانمئة