موت شَيْخه المأربي وَأفْتى وَكَانَ إِمَامًا جَلِيلًا عَالما وَله قريحة حَسَنَة وَشعر جيد وَكَانَ يؤلف الْخَتْم وَالشعر المسجوع وَتُوفِّي بآخر المئة الثَّامِنَة رَحمَه الله تَعَالَى ونفع بِهِ
وَمِنْهُم القَاضِي عفيف الدّين عبد الله بن مُحَمَّد حمادة قَرَأَ على الإِمَام رَضِي الدّين الْخياط وَأَجَازَ لَهُ فَكَانَ فَقِيها عَاملا عَالما تولى الْقَضَاء بِذِي جبلة بِأول المئة التَّاسِعَة رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمِنْهُم أَخُوهُ الْفَقِيه صفي الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن حمادة قَرَأَ على الإِمَام الْفَقِيه رَضِي الدّين بن الْخياط وَأَجَازَ لَهُ وأضيف إِلَيْهِ التدريس فِي مَسْجِد السّنة فدرس وَأفْتى وَتُوفِّي بِأول المئة التَّاسِعَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الإِمَام الصَّالح الْوَلِيّ شمس الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن زُهَيْر الْهَمدَانِي نسبا العتمي بَلَدا كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَالما اشْتهر بِالْعبَادَة والزهادة ورتب إِمَامًا بِجَامِع ذِي جبلة وَتُوفِّي بآخر المئة الثَّامِنَة رَحمَه الله تَعَالَى ونفع بِهِ
وَمِنْهُم المقرىء الإِمَام الْعَلامَة فِي الطِّبّ عَليّ بن عمر بن سلم الْخَولَانِيّ كَانَ رجلا فَاضلا ذَا مَال جزيل أنْفق مِنْهُ على مَا أَخْبرنِي الْفَقِيه جمال الدّين الظراسي صَدَقَة من جِهَات مُتعَدِّدَة وَذَلِكَ مِمَّا أخبرهُ بِهِ المقرىء الْمَذْكُور ثَمَانِينَ ألف دِينَار وَتُوفِّي سنة سِتِّينَ وسبعمئة رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمِنْهُم ابْن أَخِيه الإِمَام الْعَلامَة جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن سلم قَرَأَ فِي الْفَرَائِض على الإِمَام شمس الدّين يُوسُف المأربي وعَلى الإِمَام الفرضي عَليّ بن عمر بن سعيد العقيبي وَكَانَ أجل من اشْتهر بِالْعلمِ فِي وقتهما فدرس وافتى بِمَسْجِد الدَّار