يعني بالغريب والشعر. قال: وسمعته يقول في عقب ذي الحجة من سنة أربع وخمسين ومئتين، وقيل له: كم تعدُّ؟ فقال: أظن سبعًا وسبعين. وخلَّفته بالبصرة في شوال سنة ست وخمسين ومئتين.
قال: وناظرَ العباسُ المازنيَّ في كتاب سيبويه، حتى أتى على آخره. قال أبو علي البغداذي: وبلغني أن المازنيَّ قال: قرأ عليَّ الرياشيُّ الكتابَ وهو أعلمُ به مِنِّي.
وقتله صاحب الزِّنْج سنة سبع وخمسين ومئتين، في شوال أيام دخوله البصرة.
هو أبو إسحاق إبراهيم بن سفيان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد الزيادي.
هو أبو محمد عبد الله بن محمد التَّوَّزِيُّ مولى قريش، توفي سنة ثلاثين ومئتين. وتَوَّز مدينة.
هو محمد بن المستنير، يعرف بقُطرُب، مولى سَلْم بن زياد. قال محمد بن الجهْم: قال قُطْرب: إذا طلعت الجوزاء حَمِيت المَعْزاء، وكَنَست الظباء، وأوفى في عوده الحِرباء. وقالوا أيضًا: إذا طلعت الجوزاء انتصب العُود في الحِرْباء. يريدون: انتصب الحِرْباء في العود. وقال الله -عز وجل-: