يُشرِقُ الحسنُ عليها ... في دجَى اللَّيلِ البهيمِ
خِلتُه بين العَذارَى ... قمرًا بين النجوم
وفيها:
أصبحَ المُلكُ سليمًا ... بسعيد بن السّليم
هو أبو بكر بهلول الخثعمي، وكان مؤدبًا بالنحو والشعر، وكان حسن الخط جيد الضبط، وسكن إشبيلية حتى توفي بها.
وقيل: إنه كان قديمًا من قرطبة، وله أشعار صالحة، ومن شعره:
اسْلم ومُلِّيت فينا أيُّها الملكُ ... ما دار بالشُّهُبِ الدُّرِّيَّةِ الفلكُ
أنت الهُمامُ الَّذِي ما في بديهتِه ... ولا رَوِيَّتِه أَفْنٌ ولا دَرَكُ
تَبْأَى بك الصَّافناتُ السابِحاتُ كما ... يَبْأَى على ظهرك السنجابُ والفَنَكُ
كان بصيرًا بالنحو والشعر والعروض، وكان يؤدب بني هاشم وبني حُدَير.
كان من أهل التأديب بالعربية، وكان ذا حظ من اللغة.
كان من أهل العلم بالعربية والشعر، والحفظ لأيام العرب.