يكنى أبا عبد الملك، رحل إلى المشرق، فلقي حبيب بن أوس، فقرأ عليه شعره، وأدخله الأندلس، ولقي جماعة هنالك منهم ابن الأعرابي.
وكان له فضل وشجاعة تامة، وتكرر بالغزو في النغور، وأدب أولاد عبد الرحمن بن الحكم، وأولاد محمد -رحمهم الله-.
وتوفي سنة ثلاث وسبعين ومئتين، بعد موت الإمام محمد -رحمه الله-، وهو ابن تسع وتسعين سنة.
كان فقيهًا ونحويًّا لغويًّا. وأخذ عن ابن حَرْشنٍ، وكان من ساكني قرْمونِيَة.
كان ذا علمٍ بالفرائض، وكان من كورة مَوْرور.
هو بكر بن عبد الله الكَلاعي، كان من ذوي العلم والأدب والمعرفة بالشعر.
كان جابر وأخوه عبد الرحمن عالمينِ بالعربية والشعر وضروب الأدب، وكانا مشهورينِ بالفضل والدين، ولما شبَّ لهاشم بن عبد العزيز بنون شاور أصحابه ممن يتصرف في العمالات بالكُوَر فيمن يستأدبه لبنيه، فأُشير له إلى