الحسن، «أجوبة المزني» على مذهب الطبري، «الشروط»، «الرد على الكرخي في مسائل»، «الرد على البلخي في اقتراض الإماء»، «الرد على داود بن علي»، «رسالته إلى العنبري القاضي في مسألة في الوصايا»، كتاب في تأويل القرآن»، «كتاب المحاورة في العربية»، الرسالة في واو عمرو»، «شرح كتاب الجرمي (?)» و «كتاب الجليس والأنيس» وغير ذلك، ونقل النديم في الفهرست» عنه أنه قال: [لي] نيف وخمسون رسالة في الفقه والكلام والنحو وغير ذلك، ونصر مذهب ابن جرير وحامى عليه.

قال التوحيديّ: رأيته وقد نام مستدبر الشمس في جامع الرّصافة في يوم شات، وبه من أثر الفقر والبؤس والضّر أمر عظيم، مع غزارة علمه واتساع أدبه وفضله المشهور، ومعرفته بصنوف العلم، خاصة علم الآثار والأخبار وسير العرب وأيامها، فقلت له: مهلا أيها الشيخ وصبرا! فإنك بعين الله ومرأى منه ومسمع، وما جمع الله لأحد شرف العلم وعزّ المال، فقال: ما لا بد منه من الدنيا فليس منه بدّ، ثم أنشد لنفسه:

يا محنة الله كفي ... إن لم تكفي فخفي (?)

قد آن أن ترحمينا ... من طول هذا التّشفي

طلبت جدّا لنفسي ... فقيل لي قد توفي

فلا علومي تجدي ... ولا صناعة كفي

ثور ينال الثريّا ... وعالم متخفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015