وكان له تهجد في الليل، وتلاوة كثيرة، ومحاضرة حسنة، وله خط فائق، وشكله في غاية النضرة والبهجة، وله سمت حسن.

وله مصنفات كثيرة منها: «تفسير القرآن الكريم» سماه «فتح الرحمن» وهو ممزوج، و «زهرة الربيع في البديع» وشرحه، سماه «الغيث المريع»، ومجاميع وغير ذلك. مات في شوال سنة اثنتين وثمانين وثمانمائة.

ومن شعره:

ما أكرم الله مولانا وأحلمه ... على العصاة تعالى الله عن مثل (?)

اقطع يصل وادع يسمع استزده يزد ... وتب يتب واعصه يستر وسل ينل

وله أيضا:

للحظ من قد رمى قلبي وقامته ... وخدّه وثنايا ثغره العطر

رشق بلا أسهم طعن بلا أسل ... نار بلا شعل زهر بلا شجر

وله:

يا حبّذا زمن الربيع وروضه ... ونسيمه الخفاق بالأغصان

زمن يريك النجم فيه يانعا ... والشمس كالدينار في الميزان

566 - محمد بن محمد بن أحمد بن هميماة- بضم الهاء وفتح الميم- أبو نصر الرّامشيّ (?).

ابن بنت أبي نصر منصور بن رامش من أهل نيسابور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015