وقال البخاري في كتاب «التاريخ الكبير»: إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة، سمع من مالك، وحماد بن زيد، وصحب ابن المبارك، ومات إسماعيل ومحمد صغير، فنشأ في حجر أمه، ثم حج مع أمه وأخيه أحمد، وكان أسن منه، فأقام هو بمكة مجاورا يطلب العلم، ورجع أخوه إلى بخارى فمات بها.
روى البخاري عن: الإمام أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكيّ بن إبراهيم، وأبي عاصم النّبيل، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، وخلّاد بن يحيى، وعلي بن عباس، وعصام بن خالد، وآدم بن أبي إياس، وقتيبة، وخلق.
وروى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو بكر البزار (?) وعبيد الله بن واصل، والفربري (?)، وخلق سواهم.
قال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم: قلت لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: كيف كان بدء أمرك في طلب الحديث؟ قال: ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتّاب ولي
عشر سنين أو أقل، ثم خرجت من الكتّاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الدّاخليّ وغيره.
فلما طعنت في ست عشرة سنة، حفظت كتب ابن المبارك ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء.
فلما طعنت في ثمان عشرة، جعلت أصنّف قضايا الصحابة والتابعين