ومن شعره:

لما تمكّن من فؤادي حبه ... عاتبت قلبي في هواه ولمته (?)

فرثى له طرفي وقال أنا الذي ... قد كنت في شرك الهوى أوقعته

عاينت حسنا باهرا فاقتادني ... سرّا إليه عند ما أبصرته

وله:

أحنّ إلى زيارة حيّ ليلى ... وعهدي من زيارتها قريب (?)

وكنت أظنّ قرب العهد يطفي ... لهيب الشوق فازداد اللهيب

أورده الشيخ تقي الدين المقريزي في «المقفى».

423 - محمد بن إبراهيم بن المنذر الإمام أبو بكر النّيسابوريّ (?) الفقيه نزيل مكة، وأحد الأعلام، وممن يقتدى به في الحلال والحرام.

كان إماما مجتهدا، حافظا، ورعا.

سمع الحديث من محمد بن ميمون، ومحمد بن إسماعيل الصّائغ، ومحمد ابن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان وغيرهم.

روى عنه أبو بكر بن المقري، ومحمد بن يحيى بن عمّار الدّمياطيّ، شيخ الطلمنكيّ، والحسن بن علي بن شعبان، وأخوه الحسين، وآخرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015