الأسود: كل شيء خلق الله وملك يده: لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ (?) فقال له عمران: أحسنت، إنما أردت [أن] (?) أختبر عقلك.
الثالث والرابع مأخوذان من قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (?) وقوله: وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ (?) الآية.
الخامس مأخوذ من قوله تعالى: وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (?) فعمّ بالدعاء إلى الجنة، وخصّ بالهداية.
السادس مأخوذ من قوله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ (?) الآية، مع قوله: وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ الآية.
السابع والثامن مأخوذ معناهما من قوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ (?) وقوله: إِنْ تَحْرِصْ عَلى هُداهُمْ ... (?) الآية.
قال الحافظ ابن حجر: صنف كتابا في «الباء الموحدة»، وأخذ عنه شيخنا بالإجازة قاسم بن علي المالقيّ. ومات سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة.