أما ترى الزرع في سهل البقاع نما ... وفي الصخور فلا زرعا ولا ثمرا

ورافع الرأس نحو السقف يلطمها ... ومن يطأطئه في ظله استترا

هكذا أنشد هذه الأبيات، والأولان من بحر طويل، والأخيران من البسيط.

قال البقاعيّ في معجمه (?) فلو قال عوضهما:

أما تنظر سهل الربا فزروعها ... زكت، وبصخر لست من مثمر ترى

ومن يبتغي سقفا برأس يؤمه ... بلطم ومن طأطأه في ظله جرى

لكانت جميعا من بحر الطويل، وهما كما ترى موفيان بالمعنى. مات بالقدس الشريف ثاني عشر من شعبان سنة أربع وأربعين وثمانمائة.

36 - أحمد بن خلف بن عيشون بن خيار أبو العباس الجذامي الإشبيلي المجود، لقب بذلك لحسن أدائه، له مصنف في: «الناسخ والمنسوخ»، ................ ................ ....... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015