ومات بالري هو ومحمد بن الحسن في يوم واحد، وكانا خرجا مع الرشيد، فقال: دفنت الفقه والنحو في يوم واحد، وذلك سنة اثنتين أو ثلاث، وقيل تسع وثمانين ومائة، وصحح وقيل: سنة اثنتين أو ثلاث، وقيل تسع وثمانين ومائة، وصحح وقيل: سنة اثنتين وتسعين.

ومن شعره:

أيّها الطالب علما نافعا ... اطلب النحو ودع عنك الطّمع

إنما النحو قياس يتبع ... وبه في كل علم ينتفع

وإذا ما أبصر النحو فتى ... مرّ في المنطق مرّا فاتّسع (?)

في أبيات أخرى.

وقال ابن الدّورقي (?)، اجتمع الكسائيّ واليزيدي عند الرشيد، فحضرت الصّلاة فقدّموا الكسائي يصلي، فأرتج عليه في قراءة: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ، فقال اليزيدي: قراءة قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ترتج على قارئ الكوفة! قال: فحضرت صلاة فقدموا اليزيدي، فأرتج عليه في [سورة (?)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015