أصحابه على الشجاعة ومعالي الأخلاق، ويدعو إلى الله سرا وجهرا، ويأخذ على أيدي الظلمة، مع محبة الخمول والشغف بعدم الظهور، ولا يقبل لأحد شيئا، عرضت عليه أشياء من زينة الدنيا فلم يقبل منها شيئا.

وانتفع به خلق كثير، منهم الشيخ الإمام العلامة أبو الأسباط أحمد (?).

وله تصانيف كثيرة نافعة: من أجلها: «شرح سنن أبي داود» في أحد عشر مجلدا، «واختصره بضبط ألفاظه» و «شرح جمع الجوامع» في مجلد، و «شرح منهاج البيضاوي» في مجلدين، وله «تصحيح على الحاوي» و «ألفية نظم في الفقه» عظيمة الجدوى، اعتمد فيها غالبا على «زبد البارزي» (?) وسماها «صفوة الزبد وإيضاحها» في مجلد، و «شرح السيرة النبوية» نظم العراقي (?)، و «اختصار شرح- العراقي- البخاري» وصل فيه إلى الحج، و «شرح أحاديث ابن أبي حمزة» في مجلد، و «قطعة من ضبط ألفاظ الشفاء» للقاضي عياض، «وقطعة من شرح البهجة» لابن الوردي، و «شرح الحاوي» لم يكمل، و «وقطعة من شرح الملحة» من حروف الجر إلى آخر الكتاب، و «قطع متفرقة من تفسير القرآن العظيم» و «استشكالات على التنقيح والكرماني» كمل منها مجلد، «مختصر حياة الحيوان للدميري» مع زيادات فيه، و «قطعة من النباتات».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015