صنف التفاسير الثلاثة «البسيط» [والوسيط (?)] و «الوجيز» ومنه أخذ أبو حامد الغزالي أسماء كتبه الثلاثة. و «أسباب النزول» و «المغازي» و «الإغراب في الإعراب (?)» و «شرح الأسماء الحسنى» وسماه «التحبير»، و «شرح ديوان المتنبي» و «نفي التحريف عن القرآن الشريف» و «كتاب الدعوات» و «كتاب تفسير النبيّ صلى الله عليه وسلم» وغير ذلك. وتصدّر للإفادة والتدريس مدة، وله شعر حسن.
وفيه قيل:
قد جمع العالم في واحد ... عالمنا المعروف بالواحدي (?)
مات بنيسابور في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة.
قال الواحديّ في تفسير سورة القتال، عند قوله تعالى: وَسُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ (?): أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن الفضل ابن يحيى، عن محمد بن عبيد الله بن الكاتب، قال: قدمت مكة، فلما وصلت إلى طيزناباذ (?) ذكرت بيت أبي نواس:
بطيزناباذ كرم ما مررت به ... إلا تعجبت ممّن يشرب الماء
فهتف بي هاتف، أسمع صوته ولا أراه: