هبة الله الوكيل، وعبد الرّازق بن عبد القادر الحافظ، وسعيد بن محمد بن عطاف، وأحمد بن الحسن العاقوليّ، وغيرهم.
وطلب وقرأ بنفسه، وأخذ الفقه عن الفخر إسماعيل غلام بن المنى وغيره. ورجع إلى حران، وقام مقام أبيه في وظائفه بعد وفاته، وكان يخطب ويعظ ويدرس، ويلقي التفسير في الجامع على الكرسي.
قال ابن حمدان: الشيخ الإمام العالم الفاضل، سيف الدين، قام مقام والده في التدريس والفتوى، والوعظ والخطابة: وكان خطيبا فصيحا، رئيسا ثابتا، رزين العقل.
وله تصنيف «الزوائد على تفسير الوالد»، و «إهداء القرب إلى ساكن الترب».
قال: ولم أسمع منه ولا قرأت عليه شيئا. وسمعت بقراءته على والده كثيرا.
وقال المنذري: لقيته بحران وغيرها، وعلقت عنه بنهر الجوز بالقرب من شاطئ الفرات شيئا. وأجاز للقاضي أبي الفضل سليمان بن حمزة المقدسيّ.
وتوفي في سابع عشر المحرم سنة تسع وثلاثين وستمائة بحرّان.
ذكره ابن رجب.
294 - عبد القاهر بن طاهر بن محمد التّميميّ الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغداديّ الشافعي (?).