وحضر دروس السراج البلقينيّ، واشتغل في الفقه والنحو وغيرهما من الفنون على الطنبذيّ البدر، والولي العراقيّ، والبرهان البيجوريّ (?)، والشمس البرماويّ (?) وابن الهائم.
أثنى عليه البقاعي في معجمه فقال: كان إماما عالما بارعا مفتنّا متضلعا من العلم، كان الشيخ تاج الدين الغرابيلي يقول: ما وعيت الدنيا إلا والشيخ برهان الدين يشار إليه في العلوم. وصنف كتبا منها «الإسعاف في معرفة القطع والاستئناف» و «لحظة الطرف في معرفة الوقف» و «نكت على الشاطية» و «الآلة في معرفة الوقف والإمالة» و «حل الرمز في وقف حمزة وهشام على الهمز» و «درة القارئ المجيد في أحكام القراءة والتجويد» و «شرح ألفية ابن مالك» و «إعراب المفصّل من الحجرات إلى آخر القرآن» و «مرقاة اللبيب إلى علم الأعاريب» و «نثر الألفية» و «شرح فصول ابن معطي» و «مختصر الورقات» و «حاشية على تفسير القاضي علاء الدين التركماني» و «توضيح على مولدات ابن الحدّاد» و «مختصر الروضة»، و «شرح تنقيح اللباب»، وغير ذلك. مات في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثمانمائة.
24 - إبراهيم بن يحيى بن المبارك اليزيديّ أبو إسحاق بن أبي محمد النحويّ بن النحويّ (?).