وقرأ بلفظه على الشيوخ، وانقطع في آخر عمره إلى العبادة وتعليم العلم.

قال ابن رجب: وسمع أيضا على أحمد بن المقرب الكرخي، وعني بالحديث، ولازم أبا الفرج بن الجوزي، وقرأ عليه كثيرا من تصانيفه. وكان أديبا شاعرا فصيحا، واشتهر اسمه، ورزق القبول من الخلق، وكثر أتباعه وانتفع به الناس.

وروى عنه يوسف بن خليل وغيره.

وروى عنه ابن الجوزي حكاية في «تاريخه»، وقال: حدثني طلحة بن مظفر الفقيه: أنه ولد عندهم بالعلث مولود لستة أشهر، فخرج له أربعة أضراس.

قال المنذري: توفي في ثالث عشر ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بزاويته بالعاث. ودفن هناك.

والعلث: بفتح المهملة وسكون اللام وبعدها مثلثة، قرية من نواحي دجيل، بين عكبرا وسامرّا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015