وقال أبو إسحاق: قيل كان في مجلسه أربعمائة صاحب طيلسان أخضر، وكان من المتعصبين للشافعي، صنف مناقبه وإليه انتهت رئاسة العلم ببغداد وأصله من أصبهان، ومولده بالكوفة، ومنشؤه ببغداد، وبها قبره.

وقال القاضي المحاملي: رأيت داود يصلي، فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه، مات داود سنة سبعين ومائتين.

صنف داود رحمه الله تعالى «كتاب الطّهارة»، «الحيض»، «الصلاة»، «الأذان»، «القبلة»، «المواقيت»، «السهو» أربعمائة ورقة، «الاستسقاء»، «افتتاح الصلاة»، «ما تفسد به الصلاة»، «الجمعة»، «صلاة الخوف»، «صلاة العيدين»، «الإمامة»، «الحكم على تارك الصلاة»، «الجنائز»، «غسل الميت»، «الزكاة» ثلاثمائة ورقة، «صدقة الفطر»، «صيام التطوع»، «صيام الفرض» ستمائة ورقة، «الاعتكاف»، «المناسك»، «مختصر الحج»، «النكاح» ألف ورقة، «الصداق»، «الرضاع»، «النشوز»، «الخلع»، «البيّنة على من يستحق البيّنة عليه»، «الاستبراء»، «الرجعة»، «الإيلاء»، «الظهار»، «اللعان»، «المفقود»، «الطلاق»، «طلاق السنة»، «الأيمان في الطلاق»، «الطلاق قبل الملك»، «طلاق السكران والناسي»، «العدد»، «البيوع»، «الصرف»، «المأذون له في التجارة»، «الشركة»، «القراض»، «الوديعة»، «العارية»، «الحوالة والضمان»، «الرهن» «الإجارات»، «المزارعة»، «المساقاة»، «المحاقل والمعاقل»، «الشرب»، «الشفعة»، «الكفالة بالنفس»، «الوكالة»، «أحكام الإباق»، «الحدود»، «السرقة»، «تحريم المسكر»، «الأشربة»، «الساحر»، «قتل الخطأ»، «قتل العمد»، «القسامة»، «الأيمان والكفارات»، «النذور»، «العتاق»، «المكاتب»، «المدبر»، «إيجاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015