وصنف «كتابا في الأشباه والنظائر» وكتابا سماه «تنقيح الفهوم في صيغ العموم» وكتابا حسنا في «المراسيل» وكتابا في «المدلسين» وكتبا أخر وشرع في «أحكام كبرى» عمل منها قطعا نفيسة، و «فسّر آيات متفرقة» وجمع «مجاميع مفيدة»، وأما الحديث فلم يكن في عصره من يدانيه فيه، وأما بقية علومه من فقه ونحو وتفسير وكلام، فكان في كل واحد منها حسن المشاركة. توفي بالقدس الشريف في المحرم سنة إحدى وستين وسبعمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015