111 - مُحَمَّد بن الْحسن بن سُلَيْمَان أَبُو جَعْفَر الزوزني البحاث

أحد الْفُقَهَاء المبرزين الشَّافِعِي

ذكر أَن مصنفاته فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وأنواع الْأَدَب تربو على الْمِائَة

قَالَ الْحَاكِم كَانَت وَفَاته ببخارى سنة سبعين وثلاثمائة

من طَبَقَات السُّبْكِيّ

112 - أَحْمد بن عَليّ أَبُو بكر الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ

الإِمَام الْكَبِير الشَّأْن الْمَعْرُوف بالجصاص وَهُوَ لقب لَهُ وَكتب الْأَصْحَاب والتواريخ مشحونة بذلك كَانَ مولده سنة خمس وثلاثمائة

سكن بِبَغْدَاد وَأخذ عَنهُ فقهاؤها وَإِلَيْهِ انْتَهَت رئاسة الْأَصْحَاب

قَالَ الْخَطِيب إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة فِي وقته وَكَانَ مَشْهُورا بالزهد

وَله من المصنفات أَحْكَام الْقُرْآن فِي التَّفْسِير وَشرح مُخْتَصر الطَّحَاوِيّ وَله كتاب مُفِيد فِي أصُول الْفِقْه ومؤلفاته كَثِيرَة

وَكَانَت وَفَاته سنة سبعين وثلاثمائة

كَذَا فِي طَبَقَات الْجَوَاهِر المضيئة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015