106 - مُحَمَّد بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الإِمَام أَبُو بكر الشَّاشِي

الْفَقِيه الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالقفال الْكَبِير كَانَ إِمَام عصره بِمَا وَرَاء النَّهر فَقِيها مُحدثا مُفَسرًا أصوليا لغويا شَاعِرًا لم يكن للشَّافِعِيَّة بِمَا وَرَاء النَّهر مثله فِي وقته

كَانَ مولده سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ ورحل إِلَى خُرَاسَان وَالْعراق وَالشَّام وَسَار ذكره واشتهر إسمه صنف فِي التَّفْسِير وَالْأُصُول وَالْفِقْه

قَالَ الْحَاكِم كَانَ أعلم مَا وَرَاء النَّهر بالأصول وَأَكْثَرهم رحْلَة فِي طلب الحَدِيث سمع ابْن خُزَيْمَة وَابْن جرير وَأَبا الْقَاسِم الْبَغَوِيّ وَأَبا عرُوبَة الْحَرَّانِي

وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق لَهُ مصنفات كَثِيرَة لَيْسَ لأحد مثلهَا وَهُوَ أول من صنف الجدل الْحسن من الْفُقَهَاء وَله كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015