قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف فَمَاله من نَظِير فِي التَّحْقِيق والتدقيق لاسيما وَكَانَ متداركا لمطابق التَّوْفِيق لَكِن فَوت فرْصَة الشَّبَاب واشتغل بِهِ فِي آخر عمره فَأَتَاهُ بريد الْأَجَل قبل الْفَرَاغ من الْعَمَل وَتُوفِّي وَهُوَ فِي آخِره وَهُوَ مَعَ هَذَا كنز مطلسم ودرة لم تَبَسم قَالَ الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ هِيَ درة لم تثقب وبحر لم يركب

وذيله الْعَلامَة السَّيِّد الشريف عَليّ بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ وَلَا يدْرِي إِلَى أَيْن وصل وَقد سمع أَنه كمله قبل أَن يبْدَأ بتذييله وَوصل إِلَى آخر سُورَة النَّصْر وَالله أعلم

من أسامي الْكتب

606 - الإِمَام الجيلوهي 101 أ

الْعَالم الْفَاضِل

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف قَالَ الْعَلامَة التبريزي وَهُوَ غير موف لمقاصد صَاحب الْكَشْف والكشاف لِأَن فِيهِ ثَلَاثَة أَشْيَاء أَحدهَا أَنه لم يشْرَح مُرَتبا كَسَائِر الشُّرُوح الَّتِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015