وَتِسْعمِائَة صَار قَاضِيا بعساكر الرّوم مَعَ السُّلْطَان عُثْمَان خَان مرض فِي حُدُود ممالك بَغْدَاد وَرجع إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَحين رجعته توفّي فِي منزل إيساقجي وَنقل نعشه إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي شعْبَان سنة ثَلَاثِينَ وَألف وَدفن فِي حَظِيرَة عاشق باشا
وَكَانَ عَالما بالعلوم وَالتَّفْسِير وَله الْحَاشِيَة على تَفْسِير سُورَة الْكَهْف وَقد ترْجم مَوْضُوعَات الْعُلُوم من تَأْلِيفَات وَالِده بِأَحْسَن عبارَة
من الشقائق
570 - مُحَمَّد بن مُوسَى الْعَالم الْفَاضِل الْمولى البسنوي
قد صنف تعليقة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ سلك فِيهَا طَرِيق الإيجاز وأجاد وَأفَاد
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَألف
من أسامي الْكتب