فِي الرّوم وَشَيخ الْعَرَبيَّة وأستاذا فِي الْفُنُون الأدبية والمعقولات والمنقولات كَانَ أصمعي الْأَدَب عصامي الْحسب حريري التَّحْرِير عبيري التَّعْبِير وَكَانَ ماهرا فِي التَّفْسِير

وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ إِلَى سُورَة الْأَعْرَاف وعَلى شرح الْمِفْتَاح وعَلى صدر الشَّرِيعَة وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَألف

553 - مُحَمَّد بن مَحْمُود الصاروخاني الرُّومِي

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق الْمولى بدر الدّين

قد صنف التَّفْسِير اشْتهر اسْمه تَفْسِير المنشي وَهُوَ تَفْسِير جليل وجيز على هَيْئَة الجلالين فِي سفر وَاحِد أورد فِيهِ لب الْأَقْوَال وَبَين إِعْرَاب مَا يَقْتَضِيهِ الْحَال مُقْتَصرا على قِرَاءَة حَفْص لشهرتها فِي الْبِلَاد الرومية وابتدأ وَشرع فِي بَلْدَة آقحصار سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة وسافر إِلَى الْحَج وأتمه بِالْمَدِينَةِ المنورة فِي أَوَاخِر السّنة الثَّانِيَة وَأرْسل نسخته إِلَى السُّلْطَان مُرَاد خَان فعين لَهُ من الْوَظِيفَة قدر مَا يَكْفِيهِ فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن توفّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015