دمشق ثمَّ فَارقهَا ثمَّ رَحل إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ الْقَاهِرَة وَهُوَ فِي غَايَة من الْبُؤْس والقلة والعري
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَدفن بالحمرية خَارج دمشق من جِهَة قبر عَاتِكَة
من طَبَقَات الضَّوْء اللامع للسخاوي وتفصيل مناقبه مَذْكُور فِيهِ
وَذكر فِي أسامي الْكتب وللمولى الْمَذْكُور نظم الدُّرَر فِي تناسب الْآي والسور لطيف الحجم يتَعَلَّق بِعلم التَّفْسِير قَالَ الْعَلامَة الإِمَام السُّيُوطِيّ هُوَ مؤلف لم يسْبقهُ إِلَيْهِ أحد جمع فِيهِ من أسرار الْقُرْآن الْعَظِيم مَا تتحير مِنْهُ الْعُقُول ابْتَدَأَ فِي تأليفه سنة إِحْدَى وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَفرغ من تبييضه قبل تَارِيخ وَفَاته بِسنة فَتلك أَرْبَعَة عشر سنة كَامِلَة وصنف الْفَتْح الْقُدسِي فِي تَفْسِير آيَة الْكُرْسِيّ وَهُوَ مؤلف لطيف ابتدأه فِي بَغْدَاد ثمَّ رَحل مِنْهَا إِلَى الْقَاهِرَة وكمله بهَا وَذكر فِيهِ مبدأ الْمَخْلُوقَات والمصاعد النظرية والبسيطات العلوية وَغَيرهَا
انْتهى
455 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الشَّمْس الحملي ثمَّ البلبيسي القاهري الشَّافِعِي [80 ب]
وَيعرف كسلفه بِابْن الْعِمَاد وَهُوَ لقب جد وَالِده
ولد فِي صفر