تَقْرِيبًا مَا بَين الْخمسين وَالسِّتِّينَ وَثَمَانمِائَة
قَالَه ابْن الْمَنَاوِيّ فِي تراجم الصُّوفِيَّة
434 - عَليّ بن يحيى السَّمرقَنْدِي الْحَنَفِيّ السَّيِّد عَلَاء الدّين
اشْتغل فِي بِلَاده بِالْعلمِ الشريف وَبلغ من الْعُلُوم مرتبَة الْفضل ثمَّ سلك مَسْلَك التصوف ونال من تِلْكَ الطَّرِيقَة حظا جسيما ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وتوطن بِمَدِينَة لارندة
صنف فِي التَّفْسِير كتابا فِي أَربع مجلدات وَلم يكلمهُ انْتهى إِلَى سُورَة المجادلة وأدرج فِيهِ فَوَائِد جزيلة وَذكر فِي أسامي الْكتب وَله بَحر الْعُلُوم فِي التَّفْسِير تلميذ الْعَلامَة الشَّيْخ عَلَاء الدّين البُخَارِيّ وَكَانَ متوطنا بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَهُوَ كتاب جليل الْقدر والشأن انتخبه من كتب التفاسير وأضاف إِلَيْهِ الْفَوَائِد الغريبة والمباحث العجيبة بِأَلْفَاظ نقيحة وعبارات فصيحة فِي أَربع مجلدات كبار ابْتَدَأَ من أول الْقُرْآن الْعَظِيم إِلَى سُورَة المجادلة
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة فِي الْمَدِينَة الْمَذْكُورَة
انْتهى