حَوَاشِي الطَّيِّبِيّ والجاربردي والقطب والتفتازاني وأكمل الدّين وإعراب السمين وَغَيرهم مَعَ التَّوْفِيق بَين مَا ظَاهره الِاخْتِلَاف من كَلَامهم وصل إِلَى آخر سُورَة النِّسَاء

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة فِي مَكَّة المكرمة

من طَبَقَات الضَّوْء اللامع

431 - يحيى بن قَاسم الْعلوِي

الْعَالم الْفَاضِل الشهير بِابْن اليمني

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة [76 أ] جليلة سَمَّاهَا دُرَر الأصداف فِي حل عقد الْكَشَّاف وحاشية أُخْرَى سَمَّاهَا تحفة الاشراف بكشف غوامض الْكَشَّاف أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْفرْقَان هدى للنَّاس وبيانا إِلَى آخِره وَقَالَ لما وقفت على حَوَاشِي المحاكمات خُصُوصا مِنْهَا الْإِنْصَاف والانتصاف وحاشية الطَّيِّبِيّ ودرر الأصداف سَأَلَني بعض الإخوان فِي انتخاب لَهُم فأجبته إِلَى ذَلِك وانتخبته لَهُم فِي مُجَلد وسميته تحفة الْأَشْرَاف بكشف غوامض الْكَشَّاف هَكَذَا نَقله الشَّيْخ جمال الدّين عَليّ بن مُحَمَّد الشهروري الشهير بمصنفك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015