أَو مَعْنَاهَا فبهت الْمدرس وَقَالَ أعدهَا بلفظها فَأَعَادَهَا ثمَّ حلهَا وَبَين فِي تركيبه إِيَّاهَا خللا ثمَّ أجَاب عَنْهَا وقابلها فِي الْحَال بِمِثْلِهَا ودعى الْمدرس إِلَى حلهَا فَتعذر عَلَيْهِ ذَلِك فأقامه الْوَزير من مَجْلِسه وَأَدْنَاهُ إِلَى جَانِبه وَسَأَلَهُ من أَنْت فَأخْبر أَنه الْبَيْضَاوِيّ وَأَنه جَاءَ فِي طلب الْقَضَاء بشيراز فَأكْرمه وخلع فِي يَوْمه ورده وَقد قضى حَاجته

وَقَالَ الصّلاح الصَّفَدِي كَانَت وَفَاته فِي بَلْدَة تبريز سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة

كَذَا فِي طَبَقَات السُّبْكِيّ

306 - أَحْمد بن نَاصِر بن طَاهِر الْعَلامَة برهَان الدّين الشريف الْحُسَيْنِي الْحَنَفِيّ

كَانَ متفننا عَالما زاهدا عابدا صنف تَفْسِيرا فِي سبع مجلدات وكتابا فِي أصُول الدّين

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر شَوَّال سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015