الْفَاتِحَة وَشرح الْأَحَادِيث الأربعينية وَفِي التصوف كَانَ لَهُ مصنفات
وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة
وَذكر فِي أسامي الْكتب وَله الإعجاز وَالْبَيَان فِي كشف أسرار الْقُرْآن فِي مجلدين ضخمين ذكر فِيهِ أَنه لم يمزج كَلَامه بأقوال أهل التَّفْسِير الباحثين فِي الْأَلْفَاظ والغافلين عَن حَقِيقَة الامتزاج بل فسر بالآثار الصادرة عَن أَلْسِنَة الْحفاظ والتزام ذَلِك إِلَى آخر الْقُرْآن الْعَظِيم
انْتهى
297 - الشَّيْخ أَحْمد بن عَليّ المقرىء الْهَمدَانِي
الْعَالم الْفَاضِل أَبُو الْفرج قد صنف فِي مبهمات الْقُرْآن على تَرْتِيب السُّور وَهُوَ مؤلف لطيف الحجم جمع فِيهِ جلّ أَقْوَال الروَاة الْقُرَّاء ورتبه ترتيبا حسنا وَذكر فِيهِ فَوَائِد جليلة