الْعشْرين وَخَمْسمِائة هَذَا إِن سلم أَنه أجل أهل زَمَانه فِي الْعلم ثمَّ قَالَ أَبُو مُوسَى وَمن تصانيفه التَّفْسِير الْكَبِير ثَلَاثُونَ مجلدا سَمَّاهُ الْجَامِع وَله كتاب الْإِيضَاح فِي التَّفْسِير أَربع مجلدات والموضح فِي التَّفْسِير ثَلَاث مجلدات وَالْمُعْتَمد فِي التَّفْسِير عشر مجلدات وَكتاب التَّفْسِير بِاللِّسَانِ الْأَصْبَهَانِيّ فِي عدَّة مجلدات وَله إِعْرَاب الْقُرْآن الْعَظِيم وَله كتاب التَّرْغِيب والترهيب وَكتاب السّنة وَكتاب دَلَائِل النُّبُوَّة وَشرح البُخَارِيّ وَشرح مُسلم وَغير ذَلِك وَله فتاوي كَثِيرَة وَكَانَ أهل بَغْدَاد يَقُولُونَ مَا دخل بَغْدَاد بعد أَحْمد بن حَنْبَل أفضل وَلَا أحفظ مِنْهُ

وَكَانَت وَفَاته يَوْم الْأَضْحَى سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة

208 - مفضل بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ أَبُو الْقَاسِم الرَّاغِب

كَانَ ظُهُوره فِي أَوَائِل الْمِائَة الْخَامِسَة وَكَانَ عَالما بأنواع الْعُلُوم وماهوا فِي التَّفْسِير وَمن مصنفاته مُفْرَدَات الْقُرْآن [36 ب]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015