ذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات الَّتِي وَقع تكرارها فِي الْقُرْآن الْعَظِيم وسببها وفائدتها وحكمتها وَذكر فِيهِ لب التفاسير وصنف الغرائب والعجائب فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم وَذكر فِيهِ أَن النَّاس يرغبون فِي غرائب تَفْسِير الْقُرْآن وعجائب تَأْوِيله وَقد سَأَلَهُ فِي ذَلِك جم غفير فَأجَاب سُؤَالهمْ لرغبتهم فِي ذَلِك وَلما روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (أعربوا الْقُرْآن والتمسوا غَرَائِبه) وأوجز الْمُؤلف الْمَذْكُور فِي الْعبارَة وَلم يتَعَرَّض لتفسير الْآيَات الظَّاهِرَة الْمعَانِي على الْوُجُوه الْمَعْرُوفَة فَإِن ذَلِك كُله مَوْجُود فِي الْكتاب الموسوم بلباب التفاسير وصنف لباب التَّأْوِيل فِي مجلدين

وَكَانَت وَفَاته بعد الْخَمْسمِائَةِ

من أسامي الْكتب

188 - الشَّيْخ عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق صنف التَّفْسِير يعرف بتفسير الشِّيرَازِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015