القراءات السبع وأجاز لي بها شرعت في ختمة الجمع بالجميع إلى قوله:
ثُمَّ اهْتَدى (?) في سورة طه، اخترمته المنيّة، رحمه الله تعالى، بسنده السابق.
وأما الشيخ جمال الدين الفاضلي فقرأت عليه القرآن جمعا بالقراءات المذكورة «بالتيسير» و «الشاطبية»، والحلواني عن قالون، في حال صحته وإتقانه، وتقدمه على أقرانه، وأخبرني أنه قرأ كذلك على العلامة السخاوي بسنده.
وأما الإسكندري فقرأت عليه القرآن جميعه بمضمن الكتابين المذكورين والحلواني عن قالون بسنده المتقدم.
قال الشيخ شهاب الدين: وأما الوزيري فقرأت عليه ختمات متعددة، ست ختمات للأئمة الستة، نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، برواياتهم وطرقهم، وقرأت عليه ختمة لأبي بكر عن عاصم، وختمة لحفص عنه، وقرأت عليه برواية يعقوب الحضرمي، وذلك بما اشتمل عليه «التيسير»، و «الشاطبية»، و «التذكرة» لابن غلبون، و «العنوان»، ثم قرأت عليه ختمة عاشرة مستوعبة للقراءات الثمان المذكورة، وأخبرني أنه قرأ على خمسة (?) من الشيوخ، كمال الدين العباسي الضرير، وعلم الدين اللّورقي، وكمال الدين أبي إسحاق إبراهيم بن فارس التميمي الإسكندري، وقد تقدم سندهم.
وأما الفاروثي، قال الشيخ شهاب الدين: قرأت عليه القراءات السبع وتمام العشر، بمضمن «الكفاية» و «الإرشاد»، كلاهما لأبي العزّ، والمفيدة والخيرة، وأخبرني أنه قرأ على أبي عبد الله الطيبي الضرير، عن أبي بكر عبد