طبقات الفقهاء (صفحة 94)

خالد الزنجي والدراوردي وابن عيينة شيوخ الشافعي، ورحل مع الشافعي إلى مصر ولزمه حتى مات الشافعي (?) ثم رجع إلى مكة. وقال يعقوب بن سفيان الفسوي (?) : ما رأيت أنصح للإسلام وأهله من الحميدي.

ومنهم أبو الوليد موسى

بن أبي الجارود

المكي (?) : روى عنه الحديث وكتاب الأمالي وغيره من الكتب، وكان يفتي بمكة على مذهب الشافعي.

ومن أصحابه البغداديين أبو عبد الله

أحمد بن محمد بن حنبل

الزعفراني

- وقد مضى تاريخ موته وذكر طرف من فضله - قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: ما قرأت على الشافعي حرفاً إلا وأحمد حاضر، وما ذهبت إلى الشافعي مجلساً إلا وجدت أحمد فيه. وقال إبراهيم الحربي: الشافعي أستاذ الأستاذين، أليس هو أستاذ أحمد؟

وقال صالح بن أحمد: مشى أبي مع بغلة الشافعي فبعث إليه يحيى بن معين فقال: أما رضيت غلا أن تمشي مع بغلته؟ فقال: يا أبا زكريا، ولو مشيت إلى الجانب الآخر كان أنفع لك.

ومنهم أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح

الزعفراني (?)

: مات سنة ستين ومائتين، وهو الذي ينسب إليه درب الزعفراني ببغداد، وفيه مسجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015