ثم أبو جعفر
: نزل بغداد ومات سنة عشر وثلاثمائة، وهو صاحب التاريخ والمصنفات الكثيرة؛ وكان القاضي أبو الفرج (?) المعافي بن زكريا النهرواني - ويعرف بابن طرارا - على مذهبه.
وكان أبو الفرج هذا فقيهاً أديباً شاعراً عالماً وأنشدني (?) قاضي بلدنا أبو علي الداودي رحمه الله قال: أنشدني أبو الفرج لنفسه (?) :
أأقتبس الضياء من الضباب ... وألتمس الشراب من السراب
أريد من الزمان النذل (?) بذلاً ... وأرياً من جنى سلع وصاب
أرجي أن ألاقي لاشتيقاقي ... خيار الناس في زمن الكلاب
- 9 -
فمنهم
الخراساني: ولد سنة خمسين ومات سنة خمس وثلاثين ومائة، وكان جوالة.
ومنهم أبو القاسم
: من أهل بلخ.