طبقات الفقهاء (صفحة 69)

ورجاء بن حيوة الكندي

: وكان يكنى أبا المقدام. قال مطر: ما لقيت شامياً أفقه من رجاء بن حيوة، ولكن كنت إذا حركته وجدته شامياً يقول: قضى عبد الملك فيها بكذا وكذا.

وقال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل فلسطين؟ قالوا: رجاء بن حيوة، قال: من سيد أهل الأردن؟ قالوا: عبادة بن نسي، قال: من سيد هل دمشق؟ قالوا يحيى بن يحيى الغساني، قال: من سيد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس السكوني، قال: من سيد أهل الجزيرة؟ قالوا: عدي بن عدي، قال هشام: يا لكندة؟؟!

ومنهم أبو عبد الله

مكحول

بن عبد الله: وكان من سبي كابل. قال ابن عائشة: كان مولى لامرأة من هذيل، وقيل: هو مولى سعيد بن العاص، وقيل: مولى لبني ليث. ومات سنة ثماني عشرة وقيل ثلاث عشرة، وقال الواقدي: سنة ست عشرة ومائة. وكان معلم الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وعبد الرحمن ويزيد ابني يزيد بن جابر. وقال الزهري: العلماء أربعة: سعيد بن المسيب بالمدينة وعامر الشعبي بالكوفة والحسن بن أبي الحسن بالبصرة ومكحول بالشام. وروى أبو مسهر (?) عن سعيد قال: لم يكن في زمان مكحول أبصر بالفتيا منه، وكان لا يفتي حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذا رأي والرأي يخطئ ويصيب.

ومنهم أبو أيوب

سليمان بن موسى الأشدق

: مات سنة تسع عشرة ومائة. وكان من كبار أصحاب مكحول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015