من جهة ابن الزبير وكان (?) من كبار أصحاب ابن عباس، ومات بمكة سنة تسع عشرة ومائة.
ومنهم أبو محمد
: مولى باذام (?) من الأبناء (?) ، مات سنة ست وعشرين ومائة. قال سفيان بن عيينة: قالوا لعطاء: بمن (?) تأمرنا؟ قال: بعمرو بن دينار. وقال طاوس لابنه: يا بني إذا قدمت مكة فجالس عمرو بن دينار فإن أذنيه قمع للعلماء.
ومنهم
مولى ابن عباس: واصلة من بربر وكان ممن ينتقل من بلد إلى بلد، ومات سنة سبع ومائة، وقال القتيبي (?) : مات سنة خمس عشرة ومائة (?) وقد بلغ ثمانين سنة. وكان فقيهاً، روي أن ابن عباس قال له: انطلق فأفت الناس. وقيل لسعيد بن جبير: هل أحد تعلم أعلم منك؟ قال: عكرمة. ومات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية:
منهم أبو يسار عبد الله بن أبي نجيح المكي: مولى لثقيف، قال يحيى: