وعن أبي الحسن الخرزي أخذ القاضي
قاضي فيروزاباد.
ومنهم القاضي
: أخذ العلم عن بشر بن الحسين وكان إماماً في مذهب داود وعنه أخذ فقهاء شيراز مذهب داود، وكان أيضاً رأساً في الكلام على مذهب المعتزلة، وكنت أناظره بشيراز وأنا صبي.
ومنهم أبو بكر محمد بن بنان.
وانقرض هذا المذهب ببغداد وبقي بشيراز جماعة من أصحاب أبي الفرج الفامي.
وذكر القاضي أبو بكر ابن الأخضر في أخبار أهل الظاهر أن أبا نصر
انتقل من مذهب مالك إلى مذهب داود وتقدم فيه، وتمم كتاب الإيجاز لمحمد بن داود. ومولده سنة خمس وثلاثمائة، ووفاته (?) سنة ست وخمسين وثلاثمائة، وقد ذكرته في أصحاب مالك (?) رضي الله عنهم أجمعين.