سلام على بغداد في كل موطن ... وحق لها مني سلام مضاعف
فوالله ما فارقتها عن قلى لها ... وإني بشطي جانبيها لعارف
ولكنها ضاقت علي بأسرها ... ولم تكن الأرزاق فيها تساعف
وكانت كخلٍ كنت أهوى دنوه ... وأخلاقه تنأى به وتخالف ومنهم أبو الفضل
البغدادي (?) : وكان فقيهاً أصولياً صالحاً مات سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة.
- 4 -
وأما
رضي الله عنه فقد نقل عنه الفقه جماعة:
ومنهم ابنه
صالح (?)
: ويكنى أبا الفضل، ولي القضاء بأصبهان ومات بها في سنة ست وستين ومائتين وله ثلاث وستون سنة.
ومنهم ابنه الآخر
: وكنيته أبو عبد الرحمن، وكان عالماً بعلل الحديث وأسماء الرجال. ما ببغداد سنة تسعين ومائتين وله سبع