طبقات الفقهاء (صفحة 147)

مالك: ما لك لم تخرج (?) فترى الفيل (?) ؟ لأنه لا يكون بالأندلس (?) ، فقال له يحيى: إنما جئت من بلدي لأنظر إليك وأتعلم من هديك وعلمك ولم أجئ لأنظر إلى الفيل، فأعجب به مالك وسماه عاقل أهل الأندلس (?) ، وانتهت إليه الرياسة في العلم بالأندلس.

ثم انتقل الفقه إلى طبقة أخرى من أصحاب أصحابه:

فمنهم من أهل المدينة أبو يحيى

هارون بن عبد الله الزهري

القاضي (?) : سمع من ابن وهب وتفقه بأبي مصعب الزهري وبالهديري والقرطي (?) وهو أعلم من صنف الكتب في مختلف قول مالك.

ومنهم أبو ثابت

محمد بن عبد الله المدني

: تفقه بابن وهب وابن القاسم وابن نافع.

ومن أصحاب أصحابه من أهل مصر أبو عبد الله

أصبغ بن الفرج (?)

: تفقه بابن القاسم وابن وهب وأشهب. وقال عبد الملك بن الماجشون: ما أخرجت مصر مثل أصبغ، قيل له: ولا ابن القاسم؟ قال ولا ابن القاسم. وتوفي أصبغ قبل سحنون بأربع عشرة سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015