ومنهم أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز
: تفقه بأبيه وبمالك وابن أبي حازم وابن دينار وابن كنانة والمغيرة. وكان فصيحاً، روي أنه كان إذا ذاكره الشافعي لم يعرف الناس كثيراً مما يقولان لأن الشافعي تأدب بهذيل في البادية وعبد الملك تأدب في خؤولته من كلب (?) بالبادية. وقال يحيى بن أكثم: عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء.
وقال أحمد بن المعذل (?) : كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني. وسئل أحمد بن المعذل فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: كان لسان عبد الملك إذا تعايى أحيا من لساني إذا تحايى.
ومات عبد الملك سنة ثلاث عشرة ومائتين.
ومنهم أبو بكر
بن ثابت بن الزبير الزبيري (?) : وهو من شيوخ عبد الملك بن حبيب.
ومنهم أبو يحيى
: وكان يتوسد عتبة مالك فلا يلفظ مالك بشيء إلا كتبه وكان ربيبه وهو الذي قرأ الموطأ على