وأما
مالك (?)
رضي الله عنه فقد انتقل فقهه إلى أصحابه من أهل المدينة وأهل مصر وأهل إفريقية وأهل الأندلس:
فمن كبار أصحابه بالمدينة
: درس معه على ابن هرمز. قال الشافعي: ما رأيت في فتيان مالك أفقه من محمد بن دينار. توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة، بعد مالك بثلاث سنين.
ومنهم أبو هاشم
: مات بعد مالك بسبع سنين.
ومنهم أبو عبد الله عبد العزيز بن
: مات بعد مالك بست سنين. قال مالك: إنه لفقيه.
ومنهم
: كان مالك يحضره لمناظرة أبي