أبي الحسين ابن القطان وحضر مجلس الداركي أيضاً. قتله العيارون بالدينور ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وأربعمائة؛ وكان من أئمة أصحابنا وجمع بين رياسة الفقه والدنيا، وارتحل الناس إليه من الآفاق رغبة في علمه وجوده، وله مصنفات كثيرة.
ومنهم أبو الفضل
: من أصحاب أبي الحسن ابن القطان، وكان نظاراً فصيحاً، سكن بغداد وتوفي بأرجان.
وانتقل الفقه إلى طبقة أخرى:
منهم أبو الفياض
: صاحب أبي حامد المروروذي درس بالبصرة وعنه أخذ فقهاؤها.
ومنهم أبو علي الحسن بن الحسين بن
: صاحب أبي حامد المروروذي، سكن بغداد ودرس بها.
ومنهم القاضي
: تفقه على القاضي أبي حامد المروروذي درس بالبصرة (?) ، وكان قاضي فسا (?) وفقيه فارس، شرح المستعمل لمنصور وكان فقيهاً مجوداً.