ودمشق وحلب والإسكندرية وَغَيرهَا وَسمع من جمَاعَة كثيرين وتفقه بِمَكَّة بقاضيها أبي الْفضل النويري وبدمشق والقاهرة على قاضيهما أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ وبدمشق على عماد الدَّين الحسباني وبحلب على الشَّيْخ شهَاب الدَّين الْأَذْرَعِيّ وَأخذ عَن الشَّيْخ سراج الدَّين البُلْقِينِيّ وَأَجَازَهُ بأَرْبعَة عُلُوم الحَدِيث وَالْفِقْه وأصوله والعربية وَعَن الشَّيْخ سراج الدَّين ابْن الملقن وَأَجَازَهُ بالفتوى والتدريس وَأفْتى وتصدى للتدريس نَحْو أَرْبَعِينَ سنة ثمَّ ولي قَضَاء مَكَّة من سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة إِلَى أَن مَاتَ إِلَّا أَنه صرف مرَارًا وأعيد وَمَات وَهُوَ على الْقَضَاء قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ اشْتغل بالفقه والفنون وعني بِالْحَدِيثِ فَرَحل فِيهِ مرَارًا إِلَى دمشق وحلب ومصر والقدس وَحصل الْأَجْزَاء وفوائد الشُّيُوخ وَكتب بِخَطِّهِ الدَّقِيق الْحسن كثيرا وَأثبت أَسمَاء من سمع مِنْهُ وثبته كثير وتصدى للإفادة قَدِيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015