مَاتَ فِي شهر رَجَب سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَثَمَانمِائَة بالقدس وَدفن بمقبرة ماملا عِنْد وَالِده وأخيه فِي الحوش الْمُقَابل لزاوية القلندرية وتربة بهادر أَخُوهُ هُوَ الشَّيْخ برهَان الدَّين لَا أحفظ وَقت وَفَاته وَقد حكى لي الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجي تغمده الله برحمته أَنه قدم دمشق أَيَّام بن جمَاعَة وَحضر الدُّرُوس قَالَ فجَاء عَلَيْهِ أَنه يحفظ جملَة كتب وَعَجِيب كَيفَ لم يعتن بِوَقْت وَفَاته وتحرير تَرْجَمته

745

- مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي بكر القليوبي الشَّيْخ شمس الدَّين قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ اشْتغل وَتقدم وَمهر وَفضل وشغل النَّاس واشتهر بِالدّينِ وَالْخَيْر وَكَانَ متقللا فَلَمَّا كَانَ فِي أَوَاخِر عمره قرر فِي مشيخة الناصرية بسرياقوس فصلح حَاله وَكَانَ متواضعا لين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015