742
- مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل الغراقي بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء وَبعد الْألف قَاف نِسْبَة إِلَى بعض قرى الديار المصرية الشَّيْخ شمس الدَّين ولد قبل السِّتين وَسَبْعمائة وَقدم الْقَاهِرَة وَأخذ عَن الشَّيْخَيْنِ جمال الدَّين الْإِسْنَوِيّ وسراج الدَّين البُلْقِينِيّ وَغَيرهمَا ولازم الإشتغال إِلَى أَن برع قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ إنتهت إِلَيْهِ الرِّئَاسَة فِي معرفَة الْفَرَائِض وقصده الطّلبَة لذَلِك حَتَّى صَار غالبهم الْآن من طلبته وَكَانَ منتصبا للإشغال فِي الْجَامِع الْأَزْهَر مَعَ الدَّين وَالْخَيْر وَحسن السمت والتواضع وَالصَّبْر على الطّلبَة وباشر الْإِمَامَة بالجامع الْمَذْكُور نِيَابَة وَكَانَ قد سمع الحَدِيث من القَاضِي عز الدَّين ابْن جمَاعَة وَغَيره وَحدث قَلِيلا انْتهى وَقَالَ غَيره كَانَ كثير النَّفْع يلازم تِلَاوَة الْقُرْآن قيل إِنَّه كَانَ يخْتم فِي كل يَوْم وَلَيْلَة ختمة وَإنَّهُ حج وجاور وَكَانَ يعْتَمر كل يَوْم أَربع عمر توفّي فِي شعْبَان سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة
743 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن سُلَيْمَان المعري ثمَّ الْحلَبِي الشَّيْخ