السُّبْكِيّ وأثنيا عَلَيْهِ مَعَ صغر سنه ثمَّ قدمهَا فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَقد ناهز الِاحْتِلَام مستوطنا ودرس الْفِقْه على الشَّيْخ نجم الدَّين الأسواني وَابْن عَدْلَانِ وزين الدَّين الكتنائي وشمس الدَّين بن التَّاج وَحضر عِنْد الشَّيْخ تَقِيّ الدَّين السُّبْكِيّ وَبحث مَعَه فِي الْفِقْه وَأخذ الْأُصُول عَن الشَّيْخ شمس الدَّين الْأَصْفَهَانِي وَأَجَازَهُ بالإفتاء وَأخذ النَّحْو وَالْأَدب عَن الشَّيْخ أبي حَيَّان وَتخرج بغيرهم من مَشَايِخ الْعَصْر وَسمع البُخَارِيّ من الشَّيْخ جمال الدَّين ابْن شَاهد الْجَيْش وَمُسلم من القَاضِي شمس الدَّين ابْن القماح وَسمع بَقِيَّة الْكتب السِّتَّة وَغَيرهَا من المسانيد وَغَيرهَا من جمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ من دمشق الحافظان الْمزي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015