عَلَيْهِ وعَلى الشَّيْخ شهَاب الدَّين الْأَذْرَعِيّ وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء ذكره الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْمُخْتَص فَقَالَ لَهُ فهم ومشاركة ومصنفات وَذكره قريبَة الْحَافِظ برهَان الدَّين الْحلَبِي فِي مشيخته وَبسط تَرْجَمته وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكثير قَالَ وَهُوَ أول من انتفعت بِهِ فِي هَذَا الشَّأْن وَكَانَ إِمَامًا بارعا فَقِيها متقنا عَلامَة مُحدثا عَالما بالأصلين وَغير ذَلِك وَله فَوَائِد كَثِيرَة فِي كل فن وَكَانَ يقرىء ربع الْعبارَات فِي الْحَاوِي فِي يَوْم بِالدَّلِيلِ وَالتَّعْلِيل وَكَانَ حسن الْعشْرَة حسن الْأَخْلَاق كثير الحكايات والإنشاد وصنف فِي الْفِقْه وَغَيره توفّي فِي ربيع الأول سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَسبعين وَدفن بتربة جده خَارج بَاب الْمقَام

652 - عمر بن عِيسَى بن عمر الشَّيْخ الإِمَام زين الدَّين الباريني أحد مَشَايِخ الْعلم بحلب ولد سنة سَبْعمِائة ببارين قَرْيَة من عمل حماة سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة وَأخذ عَن الشَّيْخ شرف الدَّين الْبَارِزِيّ وَسمع من الحجار وَغَيره وَسكن حلب وَكَانَ إِمَامًا عَالما فَاضلا فَقِيها فرضيا نحويا اديبا شَاعِرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015